لغة برايل هي وسيلة تنقش بها الرموز الأبجدية والرقمية نقشا بارزا باستخدام ست نُقَط يمكن تحسسها لتمثيل كل حرف ورقم، بما في ذلك الرموز الموسيقية والرياضية والعلمية. ويتحسس الأكِفاء وضعاف البصر هذه الرموز لقراءة نفس الكتب والدوريات المنشورة التي يقرأها غيرهم من المبصرين. والمصابون بضعف البصر هم أكثر عرضة للفقر والحرمان من غيرهم. وفي اليوم العالمي للغة برايل (4 كانون الثاني/يناير)، تعترف الأمم المتحدة بأن لغة برايل ضرورة من ضرورات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات وسبيل للاندماج الاجتماعي.
الأشخاص ذوي الإعاقة
على مدى العقد الماضي، أُحرز تقدم كبير في إتاحة الخدمات التعليمية بشكل عام، وبوجه خاص للمصابين بالتوحد. وإلى ذلك، أعلنت غالبية البلدان الإغلاق المؤقت للمدارس في عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثر في أكثر من 90 في المئة من التلاميذ في جميع أنحاء العالم. وقد تضرر كثير من التلاميذ المصابين بالتوحد بشكل خاص، حيث تظهر الدراسات أنهم تأثروا بالاضطرابات في العادات اليومية كما لم يتأثر أقرانهم، فضلاً الاضطراب في الخدمات التي يعتمدون عليها. يركز احتفال هذا العام بهذه المناسبة على قضية التعليم الشامل في سياق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بطرحها في فعالية عبر الإنترنت تشمل حلقات نقاشية، مع عروض موجزة يقدمها أفراد مصابين بالتوحد فضلا عن المعلمين والمعلمات وغيرهم من الخبراء.
في عام 2011، عندما كنت طالبة في الجامعة، دار يومًا حوارًا مع أصدقائي جعلتنا ندرك بعض التحديات التي قد تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة. بعد هذا الحوار، تسائلنا أنا ورامز ماهر، المؤسس المشارك لمؤسسة حلم، عما يمكننا فعله لمواجهة بعض هذه التحديات في مجتمعنا؟ وكانت هذه هي بداية فكرة "حلم"، التي بدأت مشروعا طلابيا وانتهنت مؤسسة مجتمعية متخصصة.
توفر استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساسَ لإحراز تقدم مستدام وتحويلي في إدماج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدةوهي: السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية. تمكّن الاستراتيجية منظومة الأمم المتحدة من دعم تنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة&Բ;وغيرها من الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، فضلاً عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة&Բ;و
يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة التمييز وارتفاع معدلات العنف القائم على نوع الجنس حتى قبل انتشار كوفيد-19، ومن المتوقع أن يكون للوباء تأثير كبير على النساء والفتيات، بما في ذلك ارتفاع معدل حدوث العنف القائم على نوع الجنس والإعاقة.
لغة بريل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى و الرياضيات والعلوم. ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، اعتمدت الجمعية العامة قرارها بإعلان 4 كانون الثاني/يناير بوصفه اليوم العالمي للغة بريل
يُراد من هذا اليوم تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة. يركز موضوع عام 2019 على أهمية تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وقيادتهم واتخاذ إجراءات بشأن خطة التنمية لعام 2030.